بحضور نخبة من الشخصيات السياسية والاجتماعية والعشائرية وتحت شعار (حوار في وضع الأنبار) عقد (ديوان مدار السياسي) جلسته لمناقشة الوضع السياسي والاجتماعي في المحافظة وتأثيرات الأحداث الأخيرة والمتلاحقة وارتدادات المحيط الوطني وانعكاسات المحيط الدولي والاقليمي، فضلاً عن فعالية النخبة الاجتماعية في المشاركة بضبط الإيقاع، في لقاء حواري تلاقحت فيه الطروحات والآراء..
وقد جاءت توصيات المجتمعين بالتأكيد على التعددية والتداول السلمي للسلطة وفقاً للاليات الديموقراطية بعيداً عن حسابات الربح وخسارة الأحزاب السياسية. وأن التمثيل السياسي للأحزاب يجب أن يكون لمصلحة الجميع وليس لشخص أو حزب بعينه. التأكيد على احترام القرارات القضائية وعدم جرها لأغراض الاستهداف والاتهامات الطائفية والفئوية. وضرورة عدم تبني الخطاب السياسي المتشنج المؤدي إلى شحن عشائري أو مناطقي أو طائفي بالتالي تهديد السلم الأهلي والمجتمعي. إضافة إلى عدم طرح أو الترويج لأي مشاريع حتى وإن كانت دستورية كأقلمة المحافظات أو غيرها في المرحلة الحالية. أخيراً، التأكيد على الجميع بأن مصلحة الأنبار واستقرارها هو أسمى من جميع المناصب والأحزاب مهما زاد تمثيلها أو وزنها السياسي.


